تغطية رحلة السياحة العلمية والتاريخية لطلاب ثانوية الملك فهد (1)



أقام النشاط الطلابي بثانوية الملك فهد يوم الثلاثاء 3 ربيع الآخر 1432 رحلة ضمت بعض طلاب الثانوية إلى مركز المعارض الدولي بالرياض لحضور معرض الكتاب المقام هناك، توجه الطلاب بعدها إلى مركز الملك عبدالعزيز التاريخي. الرحلة استمرت قرابة النصف يوم حيث بدأت الساعة التاسعة والنصف صباحاً بالانطلاق من المدرسة وانتهت بمغادرة مركز الملك عبدالعزيز في العاشرة مساءً. إليكم تغطية النصف الأول منها وستتبعها تغطية النصف الثاني قريباً.

بدايةً:

1- حتى تتمكن من مشاهدة ألبومات الصور، يجب أن تحصل على إضافة سيلفرلايت الصغيرة للمتصفح، لشرح طريقة التثبيت البسيطة فضلاً اضغط هنا.
2- لحفظ الصور، انقر على زر "عرض على SkyDrive" أو "View on SkyDrive" الظاهر أعلى يمين أو يسار الصورة (حسب لغة العرض لديك)، احفظها بشكل عادي إن أردت الحصول عليها بالجودة الافتراضية، أو انقر زر تنزيل (Download) لحفظها بجودة الرفع.
3- حين عدم ظهور الصورة أو الصفحة كاملة، اضغط زر التحديث F5 الموجود في الصف الأول العلوي من لوحة المفاتيح.




بداية وحين انصرف جميع طلاب المدرسة إلى فصولهم، تجمع طلاب الرحلة في غرفة المصادر انتظاراً لحضور الحافلة المقلة لهم.. ولكن الإنتظار طال كثيراً، ماذا حدث؟؟ خبر يُتداول أن الحافلة قد تعرضت لظرف صعب حال بينها وبين استطاعتها على ان تُـقل الطلاب. واعتذرت عن المجيء وتأخر موعد الرحلة عما كان عليه. فاضطر الأستاذ نسيم العمر بجهودٍ مشكورةٍ إلى تغيير الحافلة بشرط أن تليق بطلبةٍ رحلةٍ علميّة أكثر من كونها ترفيهيّة، فتحقق ما يصبو إليه ولله الحمد، ثم وصلت الحافلة وسار الطلاب متوكلين على الله. وأثناء السفر تخلل هذه الرحلة في بدايتها الإفطار وبعد ذلك تكفلت اللجنة الثقافية بقيادة الطالب: أحمد بن عبدالعزيز الدخيّل مشكوراً، بتنظيم المسابقات للطلاب للترفيه عنهم أثناء الرحلة، حيث لاقى المسؤول الأول عن اللجنة الثقافية حماساً من قبل الطلاب كل منهم يسعى إلى تحقيق الأفضلية، واستمروا على هذا النهج حتى وصولوا بحمد الله إلى مدينة الرياض.
 لمشاهدة الصور اضغط على الروابط أدناه:




 
حين تم الوصول إلى معرض الرياض الدولي للكتاب كانت الساعة تشير إلى الـ 11:30.ص، فتم الإتفاق على انتشار الطلاب في المعرض لمدة ساعتين كاملتين، ينتشرون فيها كيفما يشاؤون تحت منظومة  الأخلاقِ الحسنة والتعامل الطيب لأنهم يُمثلون ثانوية الملك فهد قبل كل شيء، فلم نرى منهم إلا ما وصّيناهم عليه،ففي معرضٍ يجمعُ ألآف الكُـتب بشتّى تخصصاتها واختلافِ مؤلفيها.. كان كل طالبٍ ينتقي ما يشاءُ حسب مُيولهِ.. والآخر كان يبحث عن كتابٍ قد وصّاه عليه أحد المقربين إليه..وغيره كان يبحث عن كُتبٍ تُناسبُ إخوته الصغار وتُضفي عليهم السعادةَ بقصص تروق لهم، أما عن المصادفات في هذا المكان الذي يجمعٌ كبار المفكرين والعلماء فكما يقول الشاعر: "في مدخل الحمراء كان لقاؤنا * ما أجمل اللقيا بلا ميعاد"، ولكن هذه المرّة لم تكن في مدخل قصر الحمراء الذي تركه المسلمون أطلالـاً نبكي عليها أمساً وحاضراً وغدا.. بل كان في هذا المعرض الجميل.. حيثُ صادفَ الطالب محمد المحارب والطالب عبدالعزيز الخضيري أجمل صدفة مع سماحة الشيخ عبدالعزيز الفوزان، كما حدّثني أحدهم أنه رأى الإعلامي المعروف تركي الدخيل والذي اشتهر من خلال برنامجه إضاءات، والشيخ خالد الخليوي الداعية المعروف، وصادف أيضاً الطالب مجد الخضيري أحد الشباب الذين تفخر بهم المملكة العربية السعودية حيث اشتهر بعزيمته التي عانقت قمّة إيفيريست بكل حرارة رغم طقسها القارس، ولا يخفى على أحدٍ الكابتن فاروق الزومان.. ولكنه ومع كل أسف لم نلقي مع أي أحدٍ منهم ولو لقاء مبسّـط فلم تسمح ظروف الشيخ عبدالعزيز قطعياً.. والبقيّة كما يبدو لي أنه ومع انشغالنا بالمعرض لم يخطر ببالنا أن نعمل معهم لقاء يكون حصرياً لثانوية الملك فهد. يذكر أن فاروق الزومان كان له لقاء سابق في المجمعة مع طلاب ثانوية الملك فهد. بعد ذلك وحين دقّـت الساعة الـ 1:30.م، كانت بوابة الخروج من المعرض هي نقطة التجمّـع للجميع بلا استثناء كي لايتخلل العودة أي بحثٍ عن طالبٍ وآخر، حينها تم إلتقاط بعض الصور الجماعية كذكرى لهذه الزيارة الممتعة والمفيدة.
لمشاهدة الصور اضغط على الروابط أدناه:


بعد ذلك اتجهت الحافلة إلى أحد المطاعم المشهورة في الرياض لتناول طعام الغداء.

ليست هناك تعليقات:

شرّفنا بتعليق!

للحصول على افضل عرض أثناء التصفح، يفضل استخدام Google Chrome أو Mozilla Firefox. يتم التشغيل بواسطة Blogger.