اللجنة الإعلامية تنفرد بلقاء مع متسلق قمة إفرست فاروق الزومان


صورة إرشيفية لفاروق الزومان وهو في قمة إفرست
كتب اللجنة الإعلامية
   قام الزميل عبدالسلام الرويشد عضو اللجنة الإعلامية ومحرر صفحة المدرسة على الفس بوك بإجراء لقاء مع البطل السعودي الذي تسلق قمة إفرست الأستاذ فاروق الزومان على هامش المحاضرة التي قدمها الزومان لطلاب ثانوية الملك فهد على مسرح إدارة التربية  والتعليم يوم السبت 5 ـ 2 ـ 1432هـ ونشرت اللجنة الإعلامية تغطية سابقة لها بقلم عبدالسلام الرويشد

حوار عبدالسلام الرويشد:
 أجربت لقاء مع الأستاذ فاروق الزومان بعد انتهاء المحاضرة و كان في قمة  التواضع معي و مع الطلاب.
وإليكم هذا اللقاء:
س / ما هي ردة فعل من حولك عندما اتخذت القرار؟
فأجاب قائلا :
عندما اتخذت القرار لم أبلغ فيه الكثير من الناس إلا أهلي و المقربين لدي و كانت
ردة فعلهم هي التشجيع و التحفيز و لله الحمد و المنة.

س/ ما شعورك عند أول نظرة للجبل أو القمة ؟
فقال : شعوري ليس النظرة للقمة لكن كان نظرتي للعالم من القمة . ثم قال ممازحا :
كان شعوري شعور أي مواطن سعودي .
ثم استرجع قائلا : شعوري كان قشعريرة من داخل القلب لم أشعر بها من قبل وهي رؤية
واستشعار عظمة الجبار الذي خلق هذا الكون , وخلق هذه الجبال الرواسي لهذه الأرض
, و كان منظرا مذهلا جدا .

س / بم كنت تفكر قبل الصعود , و حين الصعود , و عند الوصول للقمة ؟
و أجاب : قبل الصعود : كنت أفكر بالخطة الاستراتيجية التي توصلني إلى القمة .
ووقت الصعود : كنت أفكر بالحذر الشديد و متابعة هذه الخطوات و التفاؤل، واستشعار
معية الله عز و جل واستشعار عظمته حينما أصل إلى القمة .
و بعدما وصلت إلى القمة : أدركت معنىً كبيرا جدا وهو عظمة الجبار الذي خلق هذا
الكون , هذا شيء , و الشيء الآخر أدركت أيضا أن الله على كل شيء قدير ويستطيع أن
يوصلك إلى أي قمة مهما كانت العقبات و الصعوبات لكن ليس بقدرتي أنا إنما بقدرة
الحبآر , باسط الأرض و البحار .

س / بالتأكيد أنك شعرت لحظةً ما أنك تعيش آخر لحظات حياتك , ذلك الشعور الذي لم
ينج بعده الكثير . فما شعورك عندها ؟
قال : أحسنت الظن بالله كما في الحديث القدسي الذي ألقيته عليكم قبل قليل ((أنا
عند ظن عبدي بي .. )) , ويجب على الإنسان أنه يحسن الظن بالله عز وجل فلم أكن أترقب
الموت , ولم أكن أخاف الموت لكن كنت حذرا بعدم الوقوع في الموت  , و لم أرها كآخر
لحظة وإنما رأيت أن الله عز وجل سوف يوصلني يكون المستقبل مشرقا بعد ذلك , و سوف
أتواصل مع الطلاب في الثانويات و المدارس و سوف أستخدم هذه التجربة لتحفيزهم على
الوصول إلى قممهم الخاصة بهم هم .
اضغط على الصورة للاستماع إلى اللقاء الذي أجراه عبدالسلام الرويشد معه



ليست هناك تعليقات:

شرّفنا بتعليق!

للحصول على افضل عرض أثناء التصفح، يفضل استخدام Google Chrome أو Mozilla Firefox. يتم التشغيل بواسطة Blogger.