يوميات الطلاب المشاركين في ملتقى تنمية القيادات الطلابية " يوم الثلاثاء والأربعاء"

يواصل الطالب عبدالسلام الرويشد محرر صفحة المدرسة على الفس بوك كتابة يومياته في ملتقى تنمية القيادات الطلابية الذي اختتم يوم الأربعاء الماضي، وهذه هي الحلقة الثالثة والأخيرة منها، ويسر اللجنة الإعلامية في ثانوية الملك فهد في محافظة  المجمعة أن تشكر الرويشد على هذه التغطية الشيقة التي جمعت بين النص والصورة، وجعلتنا نعيش أجواء هذا الملتقى سواء في ورشه التدريبية أوفقراته الترويحية، وسيكون هذا العمل الرائع الذي بدأه الرويشد سنة نسير عليها بإذن الله في جميع المشاركات الخارجية للمدرسة.

يوميات الطلاب المشاركين في ملتقى تنمية القيادات الطلابية " يوم الثلاثاء والأربعاء"

كتبها وصورها : عبد السلام الرويشد

   صباح يوم الثلاثاء لم يكن صباحا مختلفا كثيرا عن باقي الأيام ( صلاة - نوم - إفطار ) أما بعد الثامنة فقد أعلن يوم الثلاثاء تميزه فعند بدء دورة مهارات الاتصال و الحوار مع الآخرين التي قدمها أ/ بشيت المطرفي 

 بدت الدورة كثيفة من ناحية المعلومات والتطبيقات، ولا شك أن اختصار مدة الدورة من 6 ساعات إلى ساعة ونصف أضاع علينا الكثير من المعلومات.

ومن المعلومات التي دونتها :

ـ المدير يجب أن يكون رئيس الفريق أما القائد فقد يكون عضوا في الفريق , المدير يستمد سلطته من اللوائح والنظام أما القائد فيستمدها من شخصيته و أسلوبه , هناك من يشاهد الحدث , وهناك من يسأل و يناقش عن الحدث و القائد من يصنع الحدث , القائد مبادر مشاور.

 وقد أبدى المتدربون تفاعلهم وانسجامهم مع الدورة و تطبيقاتها.

 انتهت الدورة الساعة 10:15

وكانت بداية دورة التخطيط طريقك

نحو النجاح الساعة 10:30 أقامها المدرب / محمد كاظم , وكان المدرب مخلصاً وحريصاً لكن انعدام التطبيقات واستهلاك الموضوع في الدورة كان سببا في خمول المتدربين وعدم انسجامهم , لكن الدورة طبعا لم تخل من فائدة و هاكم تلك الفوائد :

ـ الحياة تحتاج إلى الشمول والتوازن , حقائق اليوم أحلام الأمس وأحلام الأمس حقائق اليوم , العامة تقول : قيمة كل امرئ فيما يحسن و الخاصة تقول : قيمة كل امرئ فيما يطلب ( يتمنى ) " ابن القيم " 

و عند اختتام هذه الدورة كان ختام الدورات في الملتقى .

الساعة الواحدة -وقت الغداء- كانت المفاجأة إذ أن أحد الطلاب يوم أمس في الجلسة الليلية التي اجتمع فيها الطلاب صدفة تطرق إلى موضوع الرز الذي أصبح غدائنا و عشائنا و قال أيضا أحدهم بأنه ليس من المعقول زيارة مكة من دون أن نتذوق البيك

وكان أحد االمشرفين مندسا بين الطلاب فأخذ هذه الدردشة مأخذ النقد وصار غداء اليوم وجبة من البيك.

وبعد أن تناولنا الغداء عدنا للتجهيز للذهاب لرحلة للمسجد الحرام وكانت الخطة بأن يوضع الطلاب في أحد المواقف وفي تمام الثامنة والنصف يكون الجميع في المواقف و تتحركالحافلة إلى بيت الطالب , أما مرافقو الوفود فقد نظمت لهم زيارة لمتحف الحرمين الشريفين.

لكن ذلك لم يحصل لدينا فقد اتجهنا بعد صلاة العصر بمرافقة الأستاذ نسيم إلى الحرم وذلك للتأخير الحاصل من قبل الحافلات والطلاب ,

و عند وصولنا إلى الحرم قمنا بالذهاب لأبراج وقف الملك عبد العزيز - رحمه الله - و قمنا بقضاء بعض الحاجات

 ثم قبل أذان المغرب بنصف ساعة تقريبا ذهبنا إلى أحد الفنادق و شربنا القهوة العربية التي افتقدناها كثيرا ليس لعدمها لكن عدم وجود الوقت لشربها 

 و بعد أن حان وقت صلاة المغرب قصدنا المسجد الحرام وصلينا صلاة المغرب هناك ثم بعد الصلاة سلمنا على فضيلة الشيخ / عبد الرحمن السديس الذي أم المصلين هذا الفرض وقد أثنى على المجمعة ودعا لنا بالتوفيق والصلاح.

 تلا ذلك ذهابنا إلى (( الصحن )) و كان لنا هناك أكثر من عمل , و ساعة أذن العشاء صلينا العشاء و قصدنا مقر الحافلات عائدين من وقت ماتع جدا قضيناه بين رحاب بيت الله.

 بعد عودتنا أقيم برنامج رياضي احتوى على كرة القدم و ألعاب الطاولة

 ثم تناولنا طعام العشاء المميز ( مشاوي ) 

بعدها كان هناك وقت مفتوح استمتعنا به لدرجة كبيرة ولله الحمد إلى مجيء وقت النووم . 

مشعل مع مسؤول الإسكان الأستاذ الجابري

عبدالسلام مع المدرب عياش

الأستاذ نسيم العمر

أشرقت شمس يوم الأربعاء و الجميع قلق حزين من لحظة والوداع لإخوته لقد اجتمعت قلوبنا على الخير - والحمد لله - و الخير لا ينفك أبدا

تأخرنا هذا اليوم في الاستيقاظ جميعا كأننا لا نود أن نرى هذا اليوم لكن هكذا شاء الله ونحن على ما شاء لا نشاء

 تأخر موعد الإفطار إلى الثامنة إذ لم يكن هناك دورات

 وعند الساعة 9:25 اتجه الجميع إلى مكان الاحتفال الختامي

 وابتدأ الحفل الساعة 10 إلا قليلا , و كان الحفل عادياً كلمات للمسؤولين و كلمة الطلاب وعرض صور منتقى لما احتوى الملتقى.

بعد ختام الحفل أخذ جميع الطلاب صورة جماعية مع مشرف عام البرامج العامة والتدريب و النشاط الطلابي بالوزارة الأستاذ / محمد عبد الله الزهراني

ثم أخذ مشرفو الملتقى و الوفود صورة جماعية كذلك

 بعدها حان وقت الفراق و حرص الجميع على أخذ بعض الذكرى كالصور و التواقيع و وسائل التواصل كالبريد الالكتروني والجوال من الجميع 

وتفرقت الأجساد والقلوب لم تفترق جمع الله الأحبة في دار كرامته و لقائه

أما نحن فقد ذهبنا إلى مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة و كان موعد رحلة الساعة الرابعة عصرا و صلينا الظهر و العصر هناك

و قمنا بالتسوق في المطار إلى حين موعد الإقلاع 

ثم اتجهنا إلى الرياض وكان في انتظارنا الأخ / فهد الديري ( سائق الإدارة ) هناك وبعد وصولنا إلى الرياض ركبنا معه و سرعان ما بدأنا الحديث العفوي الأخوي معه , إلى وصولنا إلى المجمعة سالمين غانمين الساعة

التاسعة و الحمد لله أولا و آخرا . وهكذا انتهى يوم المشاعر .!