ثانوية الملك فهد تستقبل أحد طلابها القدامى

الدكتور فراس أحمد دفع الله أثناء زيارته لثانوية الملك فهد بالمجمعة 

كتب: اللجنة الإعلامية
قام الطالب سابقاً في ثانوية الملك فهد بالمجمعة والطبيب حالياً فراس أحمد دفع الله بزيارة كريمة إلى المدرسة التقى فيها مجموعة من معلميه القدامى الذين درسوه قبل أكثر من اثني عشر عاماً، وقد تواجدت اللجنة الإعلامية أثناء الزيارة فقطفت بعض الصور لها، وأنصتت للحوارات التي دارت أثناءها، وتناولت الذكريات التي جمعتهم معاً في المبنى القديم للمدرسة، وأخبار الطلاب الذين زاملهم فترة الدراسة، وثناءه على معلميه وانتفاعه بعلمهم وتربيتهم وتذكره الدائم لهم، وقد حرصت اللجنة الإعلامية على استضافة الدكتور فراس وأجرت معه اللقاء التالي:

س:.........................
ج: كان أبي يعمل معلماً في الداهنة لكنه اختار السكن في المجمعة والتردد منها يومياً، والتحقت بمدرسة القادسية الابتدائية ومنها إلى متوسطة المجمعة ثم إلى ثانوية الملك فهد لأتخرج منها في العام الدراسي 1424 ـ 1425هـ  وألتحق بعدها بكلية الطب في جامعة الجزيرة بالسودان.

س:............................
ج: كان مبنى ثانوية الملك فهد مستأجراً، وهو في الأصل بيت صغير بنته أسرة لتسكنه، فكانت المدرسة كالأسرة الكبيرة فيه، تجمع أفرادها أواصر الأبوة والبنوة والأخوة.

س:......................................
ج: كانت الفصول متجاورة إلى الدرجة التي كان فيها من الطبيعي أن تصغي إلى شرح معلم آخر في الوقت الذي يفترض فيه أن تستمع إلى معلمك فقط!

س:.....................................
ج: كنت ماراً بالصدفة من جوار المبنى القديم فتفاجأت بلوحة تعلوه مكتوب فيها للبيع فتساءلت ضاحكاً كيف يبيعون مدرستنا:) وأين ذهبت مدرستنا؟ ثم زرت مبناها الجديد فوجدت البون شاسعاً بين المساحة الضيقة التي كنا ندرس فيها والمساحات الشاسعة التي تتربع عليها المدرسة اليوم، ولكن يظل للمبنى القديم نكهة خاصة في نفوسنا لأنه جمع كل ذكرياتنا الجميلة فيها.

س:...................................
ج: أتذكر أن المدرسة آنذاك كانت تحفل بأنشطة متعددة يتسابق الطلاب في الالتحاق بها والتنافس فيها بأخوية ومحبة، وكان لهذه الأنشطة دور في إكساب الطالب مهارات اجتماعية متعددة وثقافات متنوعة، وتغيير الرتابة اليومية للحصص المدرسية، وكان شعار هذه الأنشطة هو

س:........................................
ج: كان النشاط المسرحي رهيباً بقيادة بعض الأساتذة المبدعين ومشاركة ثلة من الطلاب الموهوبين، وأتذكر جيداً أني مثلت دور كوفي أنان في مسرحية فلسطين التي تزامنت مع أحداث الانتفاضة الفلسطينية الأخيرة.

س:...........................................
ج:كنا ندرس العلم للمتعة والتطبيق ومن ذلك أن الرحلات الخلوية كان تنفذ أثناء اليوم الدراسي في متنزهات خارج المجمعة وكانت الحصص الدراسية تنفذ فيها حسب الجدول، وتشهد تلك الرحلات بعد ذلك مسابقات في حفظ القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف، ومسابقات ثقافية متنوعة وأنشطة اجتماعية متعددة.

س:.......................................
ج: لقد زرعوا فينا قيماً كثيرة كروح المثابرة والتنافس والمحبة والانتماء، فجزاهم الله خيراً على كل ما بذلوه.
لمشاهدة الصور اضغط هنا

هناك تعليق واحد:

  1. فراس من خيرت الطلاب الي زاملتهم في سنين الدراسة اسئل الله له التوفيق

    ردحذف

شرّفنا بتعليق!

للحصول على افضل عرض أثناء التصفح، يفضل استخدام Google Chrome أو Mozilla Firefox. يتم التشغيل بواسطة Blogger.