ثاني ثاني بطلاً لدوري ثانوية الملك فهد



بسم الله الرحمن الرحيم


كتب: محمد مطلق الثويني ـ تصوير: عبدالعزيز إبراهيم  العبدالجبار وعبدالرحمن عبدالكريم الربيعة

   اليوم الثلاثاء الموافق 15 ـ 2 ـ 1434هـ المباراة النهائية تجمع بين فريق ثالث طبيعة ثاني مع ثاني طبيعة ثاني بدأت المباراة بحذر و تحرّز من الفريقين خوفاً من ولوج أهداف مبكرة قد تفقدهما فرصة الحصول على كأس الدوري .. و من هفوة دفاعية يستغلها اللاعب إبراهيم الدهش و يحرز الهدف الأول لمصلحة ثالث ثاني .. بعدها بدأ اللعب ينفتح أكثر ومن خطأ آخر يسجل اللاعب عبدالله السعود هدف فريقه الثاني هذا ما جعل الجميع يتيقن بأن هزيمة "ثاني ثاني" ستكون ثقيلة في هذه المباراة . لكن مع بداية شوط المباراة الثاني يتحصل اللاعب عبدالله التركي على ضربة حرة يحرز من خلالها هدفًا يقلص به الفارق ، و في ظل الأخطاء الدفاعية المتتالية من فريق "ثالث ثاني" و على أثر الضغط المكثف من "ثاني ثاني " يُستبدل اللاعب عبدالله السعود و يدخل اللاعب بدر الدخيل بديلا عنه لغلق المنافذ الخلفية و للحفاظ على نتيجة المباراة .. نجحت الدفاعات بإغلاق المساحات إلا أن اللاعب عبدالرحمن الضاوي خطف هدف التعادل لفريقه. بعدها يلجأ الحكم لتمديد المباراة لشوط إضافي لترجيح كفة أحد الفريقين.

   في بداية الشوط الإضافي يشهر حكم المباراة البطاقة الحمراء في وجه اللاعب عبدالرحمن الضاوي . وكأن النقص قد ولد القوة لفريق "ثاني ثاني" فمن كرة مرتدة يسجل اللاعب عبدالرحمن اليوسف هدف فريقة الثالث و يقلب الطاولة على منافسة الذي كان يتفوق عليه في نتيجة المباراة ، على أثرها يُعيق اللاعب الشهراني زميله من الفريق الآخر و يُطرد و يصبح كل من الفريقين ناقص لاعب، ومن هجمة مباغتة يمرر اللاعب عبدالعزيز الربيعه الكرة إلى عبدالعزيز المبارك الذي بدوره يسجل هدف فريقه الرابع .. لتنتهي المباراة بفوز "ثاني ثاني" و يظفر بكأس المدرسة , و يستلم الكأس قائد الفريق عبدالعزيز الربيعه من أيدي الأستاذ نسيم العمر.

هناك تعليق واحد:

  1. وافر الشكر للمصورين المبدعين عبدالرحمن و عبدالعزيز ما قصرتوا و صور جميلة باقتناصاتها و عفويتها
    كما أشكر الكاتب المتمكن محمد على هذا التقرير المفصل المميز

    ردحذف

شرّفنا بتعليق!

للحصول على افضل عرض أثناء التصفح، يفضل استخدام Google Chrome أو Mozilla Firefox. يتم التشغيل بواسطة Blogger.