محاضرة بعنوان (الألفاظ الدخيلة على اللغة العربية) من إلقاء الأستاذ فهد الملا [ضمن برنامج تجميع حصص النشاط الرابع]



كتب - أحمد بن سليمان الدخيّل. صوّر - سلطان المقيّل وعبدالسلام الرويشد.
كتب المحرر: أقام الأستاذ فهد الملا محاضرة يوم الأربعاء 16/5/1432 في مركز مصادر التعلم، المحاضرة أُلقيت على طلاب الصف الثالث طبيعي 2. الطالب أحمد الدخيّل أعد تقريراً عن هذه المحاضرة، إليكم إياه:

في يوم الثلاثاء الموافق 15/5/1432 و أثناء الحصة الخامسة و بينما يُشرح الدرس استأذن طارق الباب الأستاذ نسيم قطْع الدرس مؤقتاً لأمر أراد عرضه على الطلاب ليرى رأيهم فيما أتى به. في البداية أخبرنا الأستاذ نسيم أن هناك شخص يود إتيان فصلكم و لم يتم إخبارنا عن ماهية الشخص القادم , بل قال بأنه شخص غزير الإطلاع في اللغة العربية .. بل إنه مرجع للغة العربية!. تساءلنا من يكون؟ فما لبثنا حتى قال: "لا تذهبوا بعيداً" فهو ضمن أفراد المدرسة. لم يكد يكمل جملته حتى  جال في خاطري سريعاً الأستاذ القدير: فهد المُلا، ليس ذلك بتاتاً بالغريب على شخصه, فبشهادة عدة أشخاص قابلتهم سابقاً تبيّن لي تماماً بأنه شخص لا يستهان به أبداً في علم اللغة العربية. طبعاً رحب الطلاب بهذه المبادرة الطيبة من الأستاذ فهد حينما عرضها علينا الأستاذ نسيم. و قد تم تحديد العنوان و موعد الدرس. فكان العنوان باختيار الطلاب هو [الألفاظ الدخيلة على اللغة العربية] و كان الموعد في يوم غد ابتداءً من الثلاثاء .. أي يوم الإربعاء و في الحصة الثالثة. 
حتى حين الموعد .. و حين أوان الدرس .. حينما بدأ الأستاذ فهد بإلقاء ما في جعبته ابتدأت ملامح الفائدة تدريجياً بالتسلل إلى مسامع الطلاب. في البداية سرد الأستاذ بشكل متواصل عن الألفاظ الدخيلة و مفهوم المعرب و الدخِـيل و التفريق بين الكلمة العربية الأصل و الكلمة الدخيلة عن طريق التدقيق في نوعية اللفظ من حيث وزنه أو من حيث اتفاق حرفين معينين في كلمة واحدة. ثم بعد ذلك أخذ يستقبل أسئلة الطلاب و استفساراتهم .. و أخذ أيضاً يدلهم على مراجع عدة ربما تفيد البعض ممن أراد الفائدة. هنا انتهى الدرس بمدة الحصة الكاملة تقريباً , و نتقدم عندها بالشكر الجزيل للأستاذ فهد على مبادرته الرائعة إن صح التعبير , فلم يكن هناك من دفعه لذلك و إنما هو من أراد للفائدة أن تعم للجميع. فشكراً له , و نعتذر له بشدة نيابة عن بعض الطلاب المقصرين الذين لم يقدروا فعلاً ما جاء به أستاذنا القدير و لو كانوا قلة . آملين أن نرى مزيداً من التقدم و الإبداع سواءً أكان هذا من معلمين أم من طلاب.

عرض الألبوم
صور من المحاضرة
إن لم تُعرض الصور، انقر هنا

ليست هناك تعليقات:

شرّفنا بتعليق!

للحصول على افضل عرض أثناء التصفح، يفضل استخدام Google Chrome أو Mozilla Firefox. يتم التشغيل بواسطة Blogger.